حاسوب صناعي عالي الأداء (HPIC)
الحاسوب الصناعي عالي الأداء (HPIC) هو نظام حوسبة متين وعالي الموثوقية، مصمم خصيصًا للبيئات الصناعية، ويوفر قدرات معالجة متقدمة لدعم التحكم الفوري، وتحليل البيانات، والأتمتة. فيما يلي لمحة عامة مفصلة عن ميزاته الأساسية وتطبيقاته واتجاهاته التقنية:
الميزات الرئيسية
- معالجة قوية
- مجهزة بمعالجات عالية الأداء (على سبيل المثال، Intel Xeon، أو Core i7/i5، أو وحدات المعالجة المركزية الصناعية المتخصصة) لتنفيذ المهام المتعددة، والخوارزميات المعقدة، والاستدلال الموجه بالذكاء الاصطناعي.
- يعمل تسريع وحدة معالجة الرسومات الاختياري (على سبيل المثال، سلسلة NVIDIA Jetson) على تعزيز أداء الرسومات والتعلم العميق.
- موثوقية الدرجة الصناعية
- تم تصميمه لتحمل الظروف القاسية: نطاقات درجات الحرارة الواسعة، ومقاومة الاهتزاز/الصدمات، وحماية من الغبار/الماء، والحماية من التداخل الكهرومغناطيسي.
- تضمن التصميمات الخالية من المراوح أو منخفضة الطاقة التشغيل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع الحد الأدنى من مخاطر الفشل الميكانيكي.
- التوسع المرن والاتصال
- يدعم فتحات PCI/PCIe لدمج الأجهزة الطرفية الصناعية (على سبيل المثال، بطاقات جمع البيانات، ووحدات التحكم في الحركة).
- يتميز بواجهات إدخال/إخراج متنوعة: RS-232/485، وUSB 3.0/2.0، وGigabit Ethernet، وHDMI/DP، وCAN bus.
- طول العمر والاستقرار
- يستخدم مكونات صناعية ذات دورات حياة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات لتجنب ترقيات النظام المتكررة.
- متوافق مع أنظمة التشغيل في الوقت الفعلي (Windows IoT، Linux، VxWorks) وأنظمة البرامج الصناعية.
التطبيقات
- الأتمتة الصناعية والروبوتات
- يتحكم في خطوط الإنتاج والتعاون الآلي وأنظمة الرؤية الآلية لتحقيق الدقة والاستجابة في الوقت الفعلي.
- النقل الذكي
- إدارة أنظمة الرسوم ومراقبة السكك الحديدية ومنصات القيادة الذاتية باستخدام معالجة البيانات عالية السرعة.
- العلوم الطبية والحياتية
- يدعم التصوير الطبي والتشخيص المختبري (IVD) وأتمتة المختبرات بموثوقية صارمة وأمان البيانات.
- الطاقة والمرافق
- يقوم بمراقبة الشبكات وأنظمة الطاقة المتجددة ويحسن العمليات التي تعتمد على أجهزة الاستشعار.
- الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحافة
- يتيح استدلال الذكاء الاصطناعي الموضعي (على سبيل المثال، الصيانة التنبؤية، ومراقبة الجودة) على الحافة، مما يقلل من الاعتماد على السحابة.
وقت النشر: ٢٨ فبراير ٢٠٢٥